الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

الحديث عن الرحيل .


-حقا هذا كلامي و أنا أحبه ...و في الليل البهيم أتذكره يواسيني و يؤنسني و يؤويني من وحشة الليل ...و آه من وحشة آخر الليل !

أتذكر حين قلت "أخي و صديقي العزيز ينبغي عليك الآن أن ترتدي ملابسك التي تخرج بها و اعلم انك لن تخلعها لزمن فربما يطول الأمد .."
...أشعر كأنما بقي لحظات حتى يقال ..."هيا ..الآن حان وقت الرحيل..." آه ..لا أريد أن أرحل وحدي .... آهِِ من فزعة القلب و روعته ..راعني الرحيل و قد كنت لا آبه له ..راعني و بث الرعب بين ضلوعي ..فأنا لا أريد أن أرحل وحدي !


-أخي و صديقي العزيز ينبغي عليك الآن ان ترتدي ملابسك التي تخرج بها و اعلم انك لن تخلعها لزمن فربما يطول الأمد ... لأنك ستخرج كثيرا لأنك لن تجد سبيلا سوى الخروج ، ليس هروبا و لكن فرارا من قدر إلى مقدور .. ستخرج غير مرة و في مرة ستخرج و لن تعود .

كن متأهبا دائما و لا تخلع عنك تلك الملابس ، نمْ و اصحو اجلس و اتكيء كل و اشرب فيها فهي تذكرك دوما بالخروج لتعلم أنك خارج و يوما ستخرج ...وربما لن تعود ، و في مرة لن تعود .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق