-هذه العبارات المثيرة للاشمئزاز جدًا "كنت أعتقد فيكَ كذا إذا بي أجدكَ كذا" وإن يكن فالجهر بهذا محض حماقة..لانه انتِ من خُدعتِ وليس غيركِ...فإن شئتِ قول شيء فقولي "إنني حمقاء...لأني خُدعتْ".وانتِ كذلك.
أو مغفلّة!
-ولكِ ما نويتِ وأردتِ.
-أأنتِ لديّ تحيي المذهب الفرنسي في الأزياء ولكي تقرري ما الذي يليق على البشر ومالا يليق؟
فقديما كان الفرنسيون متزعمون اللياقة ويحددون للناس ما يليق ومالا يليق إلى أن تعنصروا في المنتهى!
ثم إن كان كلٌ زيّ فما الفرق بين زي وآخر؟
فما دلّ ما قلتِ إلا على ما قلتُ في حماقتكِ.
-وها انتِ ذي ترتقين درجة في تفصيل الأزياء..كما فعل الفرنسيون قبلكِ..فهم بدأوا بالازياء الموسميّة ثم تعنصروا ففصّلوا للناس أزياء السيادة وأزياء العبوديّة..ووسموا الناس بسماتٍ فهذا كنسيّ وهذا كافر ملحد! وهم أرباب العنصرة ولا ريب.
نعم وقد كانوا يزعمون أنهم يعلمون فطر الناس وخبايا نفوسهم وانهم مستخرجونها ليحكموا عليهم ويحكمونهم!
نعم أنتِ أخت مسلمة ولكنكِ لا تعرفين عن المرأة العربيّة إلا القليل.
-إن كنتِ تزعمين انكِ رأيتِ فيّ عيبًا في السابق فلم تخبريني فهذه خيانة!
وإن كنتِ قد انتظرتِ سقوطي كي تجهزي عليّ بكلماتكِ فهذه شماتة!
ما الذي تظنين أنكِ عليه؟...القداسة او المباديء؟...أريني منها حرفًا واحدا إن استطعتِ...
إن المبادي والنبل والكرم لهي اولى بالظهور في مثل هذه المواقف حينما يحتدّ الكلام ويتأزم الموقف..لكن الشماتةَ والخيانةُ قبلها لا أظنكِ تقصدينهما من ضمن مبادئكِ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق