-لقد رأيت الكذب فيكم أيها الناس !
فأنتم الكذب نفسه
لا تفرقون منه و لا يفرق منكم كالظل ملازم لصاحبه !
-و بالأخير لم يكن لي شيء .....المحصلة صفر ....فستظلون كاذبون لأنني على السواء حالي قبلكم و بعدكم ...فما الفرق ..؟؟
-إما أنا لست إنسانا مثلهم أو هم من أهل الجحيم ....!!
-إذا رأيت إنسانا فكأنما رأيت ملاكا لا تضايقه و لا تسلم عليه إلا و انت طاهر !!
-لا تعبثوا معي معشر المنافقين فقد رضعتم نفاقا فأنتم النفاق نفسه ....
-إني اراهم يضحكون يلعبون يأكلون يشربون يمرحون ...أنا بينهم لا أفهم عن أي من ذلك شيئا ....ما هو الضحك و ما هو اللعب ما هو المرح و ما هو المرح و ما هو ............!!؟؟
-في مجتمع يتنفس جوعا و فقرا و مرضا ...في مجتمع الأمراض فيه كأصناف الفاكهة و سبل الغواية تمشي على الأرض و الشيطان المتعصب للحق الصراح و ما هو بحق إنما باطل كساه لحاء الحق .....ماذا تنتظر منه ؟؟!!
-وإن تكلّم من لم ترضون كلامه قلتم عنه إنه لمجنون و"لا تصدقوا مجنونًا" وهذه الدراما العبقريّة للأمر، المجانين موضوع مثاليّ يتحدثون، لكن لا يصغ أحدٌ لهم !