الأربعاء، 15 أغسطس 2012

خواطر ... "لست أدري من منّا خط بالقلم و خانه !"

-لست أدري من منّا خط بالقلم و خانه !


-لم أقلْ لها أني أموت ...لكني متّ ..


-وأعلمُ أنّني في المنامِ أستيقظ ..


-و رأتْ أنه خير سبيل تسلكه معي ..ألّا تبالي بغضبي ...ولسان حالها يقول "اغضبْ كما تشاء ، فما انت إلا طفل مغرور ..وكيف من صغارها تنتقم الطيور!


-وانا أريد أن بذهب يوم .


-للحقّ! ...تمنيتني بين نهديكِ ..


آهٍ من سكرتي !


-آنستي!
جوعي إليكِ كجوع دمِ الغريق إلى الهواء ...


-أحسني إليّ بقطراتِ ريق .


-كل هذه القصص التي كنا نحب ان نسمعها مرارا بالرغم من علمنا بالنهاية لكننا نحب ان نسمعها مرارا كأنّها جديدة .لماذا ننتظر الان نهاية الحكاية ؟!


-كانَ الموقفُ مَهيبا .
الموقفُ الذي سأرَاها فيهْ.

هناك تعليق واحد:

  1. بعض غصات الجروح لا يجدي معها حتى الصراخ عاليا

    لذا نكتفي بالبكاء بصمت
    فليت الذكريات كـ أنفاس الشتاء على نوافذنا

    لمسة بيد النسيان تجعلها تختفي

    ردحذف