الاثنين، 13 أغسطس 2012
يا زهرتي . . .
لطال ما فكرت في نفسي متسائلا فيما تفكر هذه الفتاة الصغيرة وهي مازالت في طفولتها البريئة و ملاعبها الجميلة ، و لم ينلْ منها الزمان شيئا من صفائها.. و لم تأخذ منها الأيام من حريتها و انطلاقها.. و لم تسلب منها السنون شيئا من احلامها.. و لم يأخذ قلبها الغِرّ اللؤوم.. و لم تثقلها الليالي بالهموم ....وهي كالطير لا يحده الحد و لا هي تعرف الجد فما الذي أصابها؟؟!!...أنادي عليها ما الذي شغل بالكِ يا صبيةًَ عنقاء؟؟!! و من الذي خطف زهرة طفولتكِ يا بنيةًَ ورقاء؟؟!! و من الذي سلب فؤادكِ و نزع عنكِ تاج الصفاء؟؟!! أعطيكِ نصف عمري لتضحكي لتبتسمي ...لكنكِ ابيتِ إلا أن تتمسكي بزهرتكِ البيضاء!!!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قليلون يجيدون البكاء
ردحذفنحن نرقص على انغام جراحاتنا