خواطر ... "لست أدري من منّا خط بالقلم و خانه !"
-لست أدري من منّا خط بالقلم و خانه !
-لم أقلْ لها أني أموت ...لكني متّ ..
-وأعلمُ أنّني في المنامِ أستيقظ ..
-و رأتْ أنه خير سبيل تسلكه معي ..ألّا تبالي بغضبي ...ولسان حالها يقول "اغضبْ كما تشاء ، فما انت إلا طفل مغرور ..وكيف من صغارها تنتقم الطيور!
-وانا أريد أن بذهب يوم .
-للحقّ! ...تمنيتني بين نهديكِ ..
آهٍ من سكرتي !
-آنستي!
جوعي إليكِ كجوع دمِ الغريق إلى الهواء ...
-أحسني إليّ بقطراتِ ريق .
-كل هذه القصص التي كنا نحب ان نسمعها مرارا بالرغم من علمنا بالنهاية لكننا نحب ان نسمعها مرارا كأنّها جديدة .لماذا ننتظر الان نهاية الحكاية ؟!
-كانَ الموقفُ مَهيبا .
الموقفُ الذي سأرَاها فيهْ.
بعض غصات الجروح لا يجدي معها حتى الصراخ عاليا
ردحذفلذا نكتفي بالبكاء بصمت
فليت الذكريات كـ أنفاس الشتاء على نوافذنا
لمسة بيد النسيان تجعلها تختفي